هوكشتاين: لبنان وإسرائيل لم يحصلا على ما يريدانه من إتفاق الترسيم البحري

أكد الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، أن “الاتفاق البحري بين الجانبين مفيد لأمن إسرائيل”.

وأضاف في تصريحات لقناة 13 الإسرائيلية، نقلتها “روسيا اليوم”، “لم تحصل إسرائيل على كل ما تريده، ولم يحصل لبنان على كل ما يريده. هكذا تجري المفاوضات عادة”، متابعاً “كانت مفاوضات استمرت لما يقرب من 11 عاماً، وقررت تغيير المعادلة. غيرنا المحادثة حتى يخرج الجميع منتصرين”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تريد حصتها الاقتصادية بالطبع، لكنها تريد حقا استقرارا في البحر الأبيض المتوسط، وهيمنة إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط ​​هي نتيجة لنجاحها الهائل في تطوير مثل هذه الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي”.

وتابع “خط الحماية لم يكن الحدود الرسمية بين إسرائيل ولبنان، والآن وافق لبنان على الاعتراف به كوضع قائم بينه وبين إسرائيل، وهذا يتيح لإسرائيل القيام بدوريات على طول هذا الخط وإمكانية الإشراف عليه. هذا أمر عظيم بالنسبة لإسرائيل”.

وعن تأثير تهديدات حزب الله على المفاوضات البحرية، قال هوكشتاين، “أوضحت لي إسرائيل أنه لن تكون هناك مفاوضات تحت التهديد”.

وفي إشارته إلى انتقاد إسرائيل لتوقيت الاتفاق قبل الانتخابات مباشرة، علق هوكشتاين قائلاً، “كانت لدينا فترة زمنية حرجة، لو انتظرنا لما تم الاتفاق”.​




كميات الغاز في حقل قانا غير معروفة… بارودي لـ”النهار”؛ 36 شهراً تفصلنا عن استخراج الغاز

وصلت مفاوضات #ترسيم الحدود إلى خواتيمها على ما يبدو، وما هي إلّا أمتار قليلة تفصل #لبنان و#إسرائيل عن توقيع الاتّفاق الذي أرسل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين صيغته النهائية إلى الطرفين، في حال لم يطرأ جديدٌ على صعيد تل أبيب في ظلّ المعارضة التي يلقاها الاتّفاق من قبل المعارضة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو. وفي سياق الاتفاق، فإنّ حقل قانا سيكون من حصّة لبنان، فيما سيذهب حقل كاريش إلى إسرائيل.
حقل قانا جاف؟
إلّا أنّ الصحافة الإسرائيلية ذكرت معلومات خطيرة عن حقل قانا، مفادها عدم وجود كميات كبيرة من الثروات #الغازية فيه. وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “تايمس أوف إسرائيل” أنّ مدير وزارة الطاقة الإسرائيلية أعلم الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء الأمني (الكابينيت) يوم الخميس أنّ “التقديرات المتعلّقة بكمية الغاز الطبيعي التي يمكن استخراجها من هذا الحقل كانت أقلّ بكثير مما كان يُعتقد في البداية”.
ولفت المدير العام، ليئور شيلات، إلى أنّ “تقديرات مكتبه وشركة النفط Total Energies، التي تمتلك امتياز التنقيب عن الغاز في حقل قانا، تُشير إلى أنّ الربح المحتمل من المنطقة المعنية يبلغ ثلاثة مليارات دولار فقط”، حسبما أفاد موقع “والا” الإخباري نقلاً عن أربعة مسؤولين حضروا اجتماع مجلس الوزراء.
وبحسب القناة 13، قال شيلات للوزراء، “من المحتمل أيضاً أن يكون قانا جافاً تماماً”.
تقاسم أرباح الحقل بين لبنان وإسرائيل
ويُذكر أنّ الرقم المعروض أقل بكثير من التقديرات الأخرى المنشورة في وسائل الإعلام. فقد قدّر موقع The Marker business الأرباح المحتملة عند نحو 20 مليار دولار. وإذا تمّ العثور على الغاز في الحقل، فسيتمّ تقسيم الأرباح بين إسرائيل ولبنان وتوتال إنرجي. وأوضح شيلات أنّ “إسرائيل لن تتمكن من معرفة الأرقام الدقيقة حتى يبدأ الحفر في الموقع”، وفق ما نقلت الصحيفة العبرية نفسها.
كما قال وزيران حاضران في اجتماع مجلس الوزراء لـ “والا” إن تقدير الأرباح المحتملة كان أقل مما وافقت إسرائيل على تلقيه في الجولات السابقة، فيما أشار أحد الوزراء إلى أن الحديث يجري حول أرباح قد لا نراها لمدة خمس سنوات.
وقد تكون هذه التقديرات السبب في تراجع إسرائيل عن مطالباته بالحقل.
ما حقيقة التقديرات الإسرائيلية؟
الخبير النفطي الدولي وأمين سر بعثة لبنان إلى مجلس الطاقة العالمية رودي بارودي يُشير إلى أنّ “لا جهة تعلم حجم الثروة في مكمن قانا قبل بدء عمليات التنقيب، ورغم وجود التقديرات، إلّا أنّها ليست دقيقة، ولا يمكن تحديد أرقام مؤكّدة قبل وصول الشركة المنقّبة وإطلاق العملية”، نافياً قدرة أيّ طرف على تأكيد الكمية من خلال التقديرات.
وفي حديث لجريدة “النهار”، يلفت بارودي إلى أنّ “تقديرات حقل كاريش فقط تُشير إلى وجود عائدات تقدّر بـ16 مليار دولار، وقد يزيد المبلغ في حال وُجدت كميات إضافية شمال، جنوب، شرق أو غرب المكمن، أثناء عمليات التنقيب”.
أمّا وعن العملية وموعد بدء الاستفادة من الثروة، يقول بارودي إنّ “الشركات المنقّبة تستقدم آلياتها وحفّاراتها بعد الانتهاء من عملية ترسيم الحدود والاتفاق على الخطوط، وتحتاج عملية الاستكشاف والحفر إلى ما بين شهر وستّة أشهر، وفي حال وّجدت الكميات التجارية، فحينها تستقدم الشركات منصّات الاستخراج”.
وفي هذا السياق، يُضيف بارودي، “بتقديري، سيكون لبنان قادراً على استخراج الغاز في فترة تمتدّ حتى الـ36 شهراً، وفي حال وُجدت الكميات المطلوبة وأصدرت الشركة المنقّبة بياناً أعلنت فيه الكمية الموجودة، فذلك يعني وكأنّ هذه الكميات تُرجمت لأموال في حسابات الدولة مباشرةً، إلّا أنّ الوصول إلى تلك المرحلة، يستدعي قيام الدولة بالإصلاحات، لأنّ الشركات تتخوّف من التعامل مع دول ينخرها الفساد”.
وشدّد على أنّ “الإصلاحات يجب أن تشمل مختلف القطاعات، لاسيّما قطاعات القضاء، المالية والطاقة والغاز، كما أنّ من المفترض أن تؤمّن الدول كافة مستلزماتها، لأنّ الشركة التي ستنقّب ستتعامل مع عدد من الوزارات، ولا يجوز أن تفتقد هذه المرافق العامة الضروريات”.



رغبة قطرية في الدخول إلى التحالف للتنقيب عن النفط في البلوكين 4 و9

عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض واعضاء هيئة ادارة قطاع البترول التي تضم وسام شباط،وسام الذهبي، غابي دعبول ووليد نصر .
وأعلن الوزير فياض بعد الاجتماع: عقدنا لقاء اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي بمعية أعضاء هيئة إدارة البترول، بعد زيارة قمت بها لفخامة رئيس الجمهورية لتهنئته بالإنجاز التاريخي بشأن ترسيم الحدود وترسيخ حق لبنان بالمباشرة منذ الآن، بأعمال الاستكشاف في حقل قانا وسائر البلوكات في مياه البحر عندنا.
وكشف الوزير فياض عن رغبة قطرية في الدخول إلى التحالف للتنقيب عن النفط في البلوكين 4 و9. وقال:” لقد وردت الرغبة القطرية عبر رسالة من معالي وزير النفط القطري سعد الكعبي أعلن فيها نوايا دولة قطر الشقيقة بمشاركة لبنان بالدخول الى التحالف الذي سينقب في البلوكين 4 و9 لتصبح قطر الشريك الثالث لشركتي ” توتال” “وأيني” في هذين الحقلين، وهذا أمر مهم جدا، لأننا نعرف قدرة قطر الاستثمارية ورغبتها التي أعلنت عنها عبر زيارات مختلفة لسفيرها للوزارة للاستثمار في النهوض الاقتصادي للبنان في قطاع النفط والغاز ، في التنقيب وانتاج الطاقة.
وقال: لقد ارسلوا الى الوزارة المدراء العامين للشركة المملوكة من الدولة القطرية، وهي مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة وانتاج الطاقة في شكل عام. ونحن نشكر دولة قطر على رغبتها في مشاركة لبنان باستثمار موارده والاستثمار في بناء الاقتصاد اللبناني. لقد عهدنا دائما وقوف قطر الى جانب الشعب اللبناني.
اضاف: أما الموضوع الثاني فهو ضرورة دعم هيئة إدارة البترول بالكادر البشري لمواكبة هذه المرحلة وادارتها وخصوصا العلاقة مع الشركاء، اي العلاقة التحالفية وإدارة العقد الذي يسمح بإدارة أعمال الاستخراج والاستكشاف التي ستبدأ قريبا ان شاء الله، ووضع الجدول الزمني المحدد للانجازات المتوقعة بالنسبة إلى الأمور اللوجستية وأمور الحفر والمنصة التي ستنشأ لإنتاج الغاز والنفط.ومن الضروري أن يكون لدى الهيئة الموارد اللازمة والكادر البشري المناسب لإدارة هذه المرحلة، وكان دولة الرئيس متجاوبا في هذا الشأن.

إجتماع تربوي
ورأس الرئيس ميقاتي اجتماعا شارك فيه وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الوزير المفوض في سفارة العراق في لبنان أمين النصراوي، المستشارة الثقافية بان الموسوي، القنصل الأول مهند يحيى، مدير عام وزارة التربية في لبنان الدكتور عماد الاشقر، ومدير عام التعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، ورئيسة دائرة المعادلات والامتحانات الرسمية أمل شعبان. وتم خلال الاجتماع بحث شؤون الطلبة العراقيين في لبنان.
الوزير الحلبي
بعد الاجتماع قال وزير التربية: عرضنا الموضوع المتعلق بالمعادلات الذي تقدم به الطلاب العراقيون الذين يتابعون دراستهم في بعض الجامعات في لبنان، والمشاكل التي انعكست سلبا على سير المعاملات، وتم الاتفاق على وضع آليات محددة تسهل على هؤلاء الطلاب من جهة مراعاة القوانين العراقية المطبقة، وكذلك القوانين اللبنانية المطبقة على موضوع المصادقات والمعادلات، واتفقنا على متابعة البحث في اجتماعات متتالية كل أسبوعين مرة بيننا وبين فريق السفارة لوضع حد لاي إشكالات قد تصيب أوضاع هؤلاء الطلاب في لبنان. نحن نعمل على تسهيل الموضوع مع مراعاة القوانين المطبقة، وعلى الجامعات المعنية التي سببت هذه المشكلة ان تساعدنا على ضبط الأعداد التي توافدت إليها من الطلاب العراقيين، لان هناك أخطاء ارتكبتها بعض هذه الجامعات كما ان هناك أخطاء ارتكبها بعض الطلاب، ولا نريد ان يتم دفع الثمن من قبل وزارة التربية التي تقوم بما عليها في تسهيل مهمة هؤلاء الطلاب. هذا الاتفاق سيسري في الأيام القليلة المقبلة ونأمل ان نتوصل الى حل هذه الإشكالات.
النصراوي
بدوره قال الوزير المفوض في سفارة العراق في لبنان أمين النصراوي بعد الاجتماع:” التقينا دولة رئيس الوزراء ميقاتي بحضور وزير التربية اللبناني والوفد الفني المرافق له، تحدثنا في كثير من الأمور التي تخص الطلبة العراقيين في لبنان، ونقلنا له تحيات دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتوجيهاته بشأن ضرورة تسهيل أمور الطلبة الدارسين في لبنان. تطرقنا الى بعض المواضيع الفنية التي تواجه الأخوان الطلبة في بيروت، وتم الإتفاق على وضع ألية جديدة، وعلى تحديد اجتماعات دورية بين السفارة والملحقية الثقافية في بيروت ووزارة التربية لتذليل أي عقبة او مشكلة تواجه الطلبة العراقيين في لبنان.
أضاف: تداولنا مع الرئيس ميقاتي في بعض القضايا المتعلقة بالساحة اللبنانية واستمعنا الى رأيه في الكثير من المواضيع التي تدور حاليا، وكانت فرصة للإضاءة على العلاقة المميزة بين العراق ولبنان.

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم، ثم مع وزير السياحة وليد نصار  .




Israel’s Karish Offshore Gas Field: Facts and Figures

The country and its energy partners have found a more efficient way to exploit smaller offshore reserves, though Western officials should temper any expectations that such developments will help ease the global energy crisis.

Amid a verbal row between Israel and Lebanon, developing the Karish natural gas field represents a way forward for exploiting smaller offshore hydrocarbon discoveries in Israel’s exclusive economic zone (EEZ). The field’s 1.75 trillion cubic feet (tcf) of reserves are much less than the estimated volumes in Israel’s two producing fields, Leviathan (35 tcf) and Tamar (7.1 tcf). But even before the recent sharp increase in gas prices, Energean, the Greek-British license holder for Karish, decided the best way to exploit the field was by linking its development to two other small fields in the area, Karish North and Tanin.

Key to this task is the Energean Power, a floating production storage and offloading vessel (FPSO) that took up position fifty miles off Israel’s northern coast last week and is due to start production in the third quarter of this year. The vessel will use multiple anchors in water 5,500 feet deep to maintain its position. Seabed equipment linking to the gas field below will then be connected by hoses to the FPSO. Once gas is flowing to the vessel, it will be processed onboard, cleaning it of oil products and water before it descends by other hoses to the seafloor and connects with a pipe that takes it ashore. Using a pressure control device close to the beach, it will then enter Israel’s gas grid to supply power stations. Meanwhile, the separated oil products and waste will be collected by a small tanker mooring alongside the FPSO every two weeks or so, and the separated water will be cleaned and pumped back into the sea.

In Israeli domestic political terms, the crucial advantage of the Energean Power is that it is not visible to local residents (read: voters). In contrast, the production platform for the Leviathan field is visible just a few miles offshore from the hilltop resort of Zichron Yaakov south of Haifa, leading to protests—though the tall chimneys of the nearby Hadera power station have escaped such complaints. As for Tamar, its platform is located out of sight thirteen miles off the coast of Ashkelon far to the south, but its gas still needs additional processing at the Ashdod onshore terminal. In terms of potential security threats, the existing facilities for Leviathan and especially Tamar are closer to the Hamas-controlled Gaza Strip.

Another plus for the Energean Power is that it can be connected with relative ease to additional fields in the area for which Energean holds the license, without the vessel needing to change location. The Karish North field is due to come online in the second half of 2023. Energean also judges that reserves in the “Olympus” area of Block 12 slightly further south will be commercially exploitable, though its latest drilling suggested only 0.28 tcf of reserves rather than the hoped-for 0.7 tcf. By carefully phasing such exploitation, the company hopes to maintain a steady production stream and offset the decline that occurs over the usual fifteen-year lifespan of an individual field.

In total, the Energean Power can handle 8 billion cubic meters (bcm) of gas per year. Setting aside the sometimes-confusing mix of metric and U.S. units of measurement represented by such figures, this amount will help meet Israel’s expanding demand for energy. For example, desalination alone consumes 10 percent of the country’s electricity. Eventually, surplus gas will be available for export, with Egypt as the first customer—though the purchase terms for Karish and Tanin do not permit Energean to export from those two fields.

The Lebanese Angle

Energean’s planning seems unaffected by Lebanon’s expanding claims for its EEZ, which encroaches on the Karish field. When tugboats moved the Energean Power into position last week, Hezbollah issued threats, and U.S. special envoy Amos Hochstein quickly visited Beirut to calm tempers.

From Israel’s point of view, Karish is firmly in its EEZ. Moreover, dealing with threats against its gas installations is nothing new—the Leviathan platform is in range of both missiles from Lebanon and rockets from Gaza. Israel’s main answer to this problem is deterrence, the implication being that any action or immediate threat against such installations would be dealt with either preemptively or through massive retaliation.

Israel and European Energy Demand

The volumes achievable from Karish and similar gas fields are significant for Israel but not in global terms. For comparison, Leviathan produces about 12 bcm per year and Tamar less than 10 bcm, while Europe’s annual demand for gas was around 400 bcm even before the Ukraine crisis, with Russia supplying more than 40 percent of that amount. Clearly, increased Israeli exports would have minimal impact on this imbalance.

Nevertheless, planners are considering ways to increase Israeli production. Leviathan volumes can grow, albeit with a commensurate increase in the size of its controversial offshore platform. Israel may also be able to export gas more widely than its current arrangements: by pipeline to Jordan (where 80 percent of electricity is produced by Israeli gas) and Egypt (whose apparently insatiable domestic energy market is not sufficiently fed by the country’s 75 tcf of gas reserves and estimated annual production of 65 bcm).

Currently, any exports further afield would need to be funneled via one of Egypt’s liquefied natural gas plants on the Nile Delta coast. Israel may eventually be able to use a floating LNG platform off its own coast to load specially built tankers with Leviathan gas, though rough seas in winter could make this approach infeasible. Another consideration is a potential pipeline to Cyprus, where an LNG vessel moored in port could supply the island’s modest domestic market while still leaving most of the Israeli product available for export further abroad. A proposal for a seabed line to take Israeli gas to Greece is effectively dead after the U.S. government signaled that the plan was logistically and commercially impractical.

Meanwhile, Israel, Egypt, and the European Union are expected to sign a memorandum of understanding on increasing gas exports, though it is difficult to see what immediate practical effect this will have. Israel’s Ministry of Energy will also open another round of bidding for licenses to explore in its EEZ. The degree of interest shown in this round will indicate how international energy companies currently regard the attractiveness of Israeli prospects.

Simon Henderson is the Baker Fellow and director of the Bernstein Program on Gulf and Energy Policy at The Washington Institute.




خرائط تؤكد توفُّر الغاز في مياه لبنان الإقليمية

مع وصول مفاوضات ترسيم الحدود البحرية إلى خواتيمها على الرغم من ضبابية الجواب الإسرائيلي الذي سيحمله آموس هوكشتاين إلى الدولة اللبنانية، يؤكد الخبير الدولي في شؤون الطاقة رودي بارودي لموقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “منطقة حوض شرقي المتوسط    “Levantine basin” التي هي بقعة مثيرة ومعقدة للغاية لأسباب جيو ـ سياسية، تحتوي على آفاق إمكانية وجود كميات كبيرة من البترول والغاز لم يتم اكتشافها واستغلالها بعد، خصوصاً أن المنطقة تحتوي على الكثير من الاحتياطي النفطي الممكن الاستفادة منه”.

ويُضيف أن ما يؤكد هذا الأمر، هو نتائج مسح أكثر من 60 ألف كم من الخطوط الزلزالية الثنائية والثلاثية الأبعاد في منطقة حوض شرقي المتوسط فقط “Levantine basin” وتحديداً في لبنان، قبرص، إسرائيل حتى حدود مصر البحرية، وهي البلدان الموجودة حول حوض بلاد الشام، وذلك بين الأعوام 2002/2008 وأيضاً في العام 2016، (More than approximately 60,000km of 2D and 3D seismic lines)، والتي أظهرت أن هناك أكثر من 150 احتمالًا لوجود مكامن بترولية داخل مناطق المسح.

وفي هذا الاطار، أثبتت الدراسات التي أجرتها شركات Spectrum وPGS وTGS وNEOS نجاحها في مناطق معيّنة ولا يزال يتعيّن إثباتها في أحواض أخرى. ففي العامين 2008/2009، تم اكتشاف كميات من الغاز في المياه الإسرائيلية في حقلي تمار وليفياثان وأيضاً في حقل أفروديت القبرصي كما في حقل زهر في مصر العام 2015؛ علماً أن دراسات مركز المسح الجيولوجي الأميركي والتي أجريت في العام 2016 & 2010 (USGS) خلصت إلى أن الإمكانات غير المكتشفة تبلغ ضعف إجمالي ما تم اكتشافه من غاز (كما هو ظاهر في الخريطة المرفقة).

ويتابع، مع كل الاكتشافات الحديثة بما في ذلك الاكتشاف الذي أعلن عنه في حقل “كرونوس” في قبرص الأسبوع الماضي، يمكن ان نتحدث عن تقدير للكميات بأكثر من 52 تريليون قدم مكعب. كل هذه الاكتشافات التي تحيط بلبنان تؤكد أن هناك احتمالية عالية لاستخراج كميات تجارية من الغاز، وهذا ما تشير إليه وبشكل واضح العديد من التقييمات الجيولوجية التي أجرتها أهم الشركات العالمية في هذه الصناعة.

ويؤكد بارودي أنه “بناءً على العديد من النماذج المستقاة من الدراسات الجيولوجية الهيدروكربونية، كما على تحليل طبيعة باطن الأرض الصخرية، يمكن الجزم أنه يوجد ما يكفي من الموارد الطبيعية وبكميات كبيرة في شرقي المتوسط لا تزال غير مكتشفة وغير مستثمرة، لا سيما في المياه اللبنانية.

ويعتبر أن “الأهم في الموضوع أنه بعد 20 عاماً تقريباً توحّدت القيادة اللبنانية حول كيفية التعامل مع ملف يمكنه إنقاذ لبنان من المعاناة الاقتصادية والمالية التي يمرّ بها وأعني بذلك موقفهم الموحّد حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل”. ويشدد في السياق، على أن “لبنان يحتاج في أسرع وقت ممكن إلى إجراء العديد من الإصلاحات المطلوبة لإعادة إنتاج نظامه المالي والقضائي والاقتصادي، وفي حال ترافق الإصلاحات مع إبعاد ملف النفط عن المناكفات السياسية، سيعرف لبنان نهضة اقتصادية ومالية أكيدة ما يساعد على تطوير البنى التحتية التي هو في أمسّ الحاجة إليها ويُعيد الأمل إلى الشعب اللبناني وتزدهر قطاعات عدة ومنها القطاع المصرفي والتعليمي والاستشفائي”.

ويضيف، إذ إن كل هذه التطورات، ولا سيما التوصل مع إسرائيل إلى ترسيم واضح للحدود البحرية يحافظ على المصالح اللبنانية، يمكنه أن يساهم في معاودة شركات النفط التنقيب في البحر اللبناني، كما يساعد على تشجيع الشركات العالمية على التقدم إلى عمليات الاستكشاف النفطي سواء في البحر أو البرّ، ما يساعد في خلق جوّ اقتصادي مُريح يحتاجه لبنان.

ويقول في هذا الإطار، لا بد من شكر الجهود الحثيثة التي تقوم بها الإدارة الأميركية من أجل إيجاد حل عادل للنزاع الحدودي البحري مع اسرائيل.

ويتابع بارودي، على لبنان وفور الانتهاء من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، أن يعدّل إحداثيات المرسوم 6433 ويودعها لدى الأمم المتحدة ـ قسم شؤون المحيطات وقانون البحار DOALOS، كي يحافظ على حقوقه المكتسبة كما على إسرائيل أن تفغل الشيء نفسه.

أما بخصوص انسحاب الشركة الروسية “نوفاتيك” من تحالف شركات “إيني” و”توتال”، فيؤكد أنه “أمر طبيعي مع وجود العقوبات الأميركية على الشركة الروسية، إذ لا تستطيع الأخيرة أن تستقبل أو أن تحوّل أموالاً طالما أن نظام العقوبات يطاولها”.

ويؤكد بارودي، “نعم يستطيع لبنان الخروج من النفق المظلم، شرط أن تتكاتف الإرادات الحسنة للعمل على إنقاذه”.​




بارودي: الجهود الأميركية بدأت تتسم بالإيجابية ما سيمكّن لبنان خلال شهر من بدء التنقيب عن النفط والغاز

ثمّن الخبير الدّولي في مجال الطّاقة، ​رودي بارودي​، “الجهود الّتي تقوم بها ​الولايات المتحدة الأميركية​ ولا سيّما ​الخارجية الأميركية​، عبر الوسيط آموس هوكستين، من أجل تسوية النّزاع الحدودي البحري بين ​لبنان​ و​إسرائيل​”، لافتًا إلى أنّ “هذه الجهود بدأت تتّسم بالإيجابيّة، ما سيمكّن لبنان في خلال شهر على أبعد تقدير من الدّخول فعليًّا في عمليّة ​التنقيب​ عن ​النفط والغاز​، ولا سيّما في البلوكات الجنوبيّة، وتحديدًا البلوك رقم 9 حيث حقل ​قانا​”.

وأشار، في تصريح، إلى أنّ “الطّرح الإسرائيلي للمرور بالبلوك اللّبناني رقم 8، هو مجرّد مناورة ذكيّة لهدف آخر، ذلك أنّ اتفاقيّة الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان، الّتي تمتدّ إلى إيطاليا وكانت قد وُقّعت في 3 كانون الثّاني من العام 2020، لن ترى النّور، باعتبار أنّ لا جدوى اقتصاديّة منها، لأنّه مهما كانت كميّة الغاز المنتَجة حاليًّا، فلن تكون مبرّرًا لإنفاق من 12 إلى 14 مليار يورو، لبناء خطّ أنابيب بقطر 48 إنشًا لمسافة 1125 ميلًا”.

وجدّد بارودي الإشادة بـ”إيجابيّة المفاوضات الجارية حاليًّا، وبالجهود المبذولة لحماية حقوق لبنان على الصّعيد الدّولي”، مركّزًا على أنّ “أكثر الأخبار إيجابيّةً، هي أنّ أركان ​الدولة اللبنانية​ متّفقون على التوجّه ذاته”. وأعرب عن تفاؤله بأنّ “الاتّفاق سيصل إلى خواتيم مشجّعة ترضي جميع الجهات”.




mtv على خط الترسيم.. 500 مليار دولار ثروات لبنان النفطية

على وقع إشتداد المعارك العسكرية في اوكرانيا والعقوبات الدولية بحق روسيا التي تهدد صادرتها من النفط والغاز، ما يؤجج المخاوف حيال شتاء قارس في اوروبا، دخلت الدول الاوروبية معركة عنوانها “تأمين البدائل عن الطاقة الروسية” من مصادر أخرى وفي صلبها دول شرق المتوسط، فهل يمكن للبنان أن يشكل يوما ما مصدرا للغاز والنفط نحو القارة الاوروبية؟
فقد نظمت إدارة الـmtv لقاءً حوارياً بين الخبير الدولي في شؤون النفط والغاز د. رودي بارودي وعدد من الاعلاميين والمراسلين في المحطة تركز حول ثروات المتوسط وترسيم الحدود والامكانات المتاحة امام لب

نان على وقع إستمرار المفاوضات لترسيم الحدود.




بارودي يؤكد صوابية طلب لبنان الخاص بالمباحثات والمفاوضات على الحدود البحرية

بارودي يؤكد صوابية طلب لبنان الخاص بالمباحثات والمفاوضات على الحدود البحرية ويؤكد صوابية طلبه مستعيناً بقضايا مماثلة حصلت في السابق وتم البت بها من قبل محكمة العدل الدولية




ثروة “كاريش” بين 22 و25 مليار دولار

كَثُرَت في الفترة الأخيرة الخيارات المتاحة في نظر بعض المسؤولين في لبنان، لتأمين مصادر يتم عبرها تسديد أموال المودِعين… فما أن طُرِح إنشاء الصندوق السيادي، حتى ارتأى البعض اللجوء إلى رهن جزء من احتياطي الذهب… لكن ما لم يكن في الحسبان أن يقترح أحدهم استخدام أموال ثروة لبنان النفطية لتسديد الودائع ولتغطية كلفة الدين العام! علماً أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل عالقة منذ أيار 2021، ولا تزال الضبابية تلف هذا الملف محلياً ودولياً.

الخبير الدولي في مجال الطاقة رودي بارودي يعلّق, في حديث إلى موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، على الفائدة المالية من حقول النفط التي يؤمَل أن تشكّل الثروة النفطية للبنان، ليؤكد أنه “في حال حصول لبنان على جزء من حقل كاريش, فإن حصته لا تكفي لتغطية الدين العام اللبناني حتى وفق أسعار النفط والغاز المعتمدة حالياً”، ويقول “ربما قد تغطي حصّة لبنان من حقل كاريش أو غيره، جزءاً ضئيلاً فقط من الدين العام”.

ويعتبر أنه “من غير المؤكد ما إذا كان لبنان سيتمكّن من الحصول على الخط 23، من دون معالجة مجموعة من الأخطاء الجسيمة التي ارتُكِبَت عند البدء بوضع الخطوط من 1 الى 23 قبل نحو 12 عاماً”.

ويكشف بارودي عن أن حقل “كاريش” المكتشَف العام 2013 يحتوي على 2.5 ترليون قدم مربّع من الغاز. وهذا الحقل تم اكتشافه من قبل الشركة الإسرائيلية “ديليك” العام 2013 والتي باعته بدورها إلى “إينيرجيان”.

ويقول، إذا تم احتساب الكمية على أساس أسعار الغاز والنفط الحالية، فإن المردود المتوقع من حقل “كاريش” يتراوح ما بين 22 و25 مليار دولار أميركي. لكن لا يمكن تقدير مردود حقل “قانا” لأنه قد يكون ممتداً إلى إسرائيل، كما أن حقل “كاريش” متداخل بين لبنان وإسرائيل.

ويُلفت إلى أن إسرائيل أنجزت التحضيرات اللازمة لبدء الإنتاج النفطي وذلك بعد أعوام عدة من الدراسات وعمليات الاستكشاف، فقد عاودت شركة “إينيرجيان” المطوِّرة لحقل “كاريش” الحَفر في الحقل ذاته بحثاً عن المزيد من الغاز والنفط، ويوضح أن “إسرائيل تقوم حالياً بالحَفر في محاذاة الخطّ اللبناني التفاوضي “29” لتنتقل بعد ذلك إلى شمال “كاريش”.

ويُذكِّر في السياق بأن “لبنان أعلن في رسالَتَيه إلى الأمم المتّحدة الأولى في 22 أيلول 2021 والثانية في 28 كانون الثاني 2022، أن حقل كاريش يقع في منطقة متنازع عليها… لكن على الرغم من ذلك، يتم التنقيب في المياه المتنازَع عليها عموماً، ولا سيما في البلوك رقم “9” المُعطّل حالياً إلى أن تُحّل قضية الترسيم بين لبنان وإسرائيل”.

أما بالنسبة إلى الموقع الجغرافي لحقل “كاريش” المكوَّن من جزءين: شمالي وجنوبي (الخريطة مرفقة)، يؤكد بارودي من خلال الدراسة التي أعدّها خلال السنوات الممتدة من العام 2011 إلى العام 2021، أن “حقل كاريش الشمالي يَبعد عن الخط المقترح من قبل لبنان في 14 تموز 2010 (الخط 23) حوالي 7 كلم و116 متراً، كما أن حقل كاريش الجنوبي يَبعد عن الخط نفسه، حوالي 11 كلم و170 متراً جنوباً، وذلك بحسب الخريطة المرفقة والتي تؤكد المواقع والبُعد عن الحَقلين”.

أما بالنسبة إلى البلوك الإسرائيلي الرقم “72” والمتداخل في الأراضي اللبنانية، فهو ملاصق بشكل مباشر للخط “23”، بحسب بارودي.​




رياح المتوسط تنتج طاقة تضاهي طاقة المفاعلات النووية في العالم