Energy Security as a Priority for Europe’s Foreign Policy

High Representative and Vice President Federica Mogherini will give a special address on Energy Security in the context of a high level conference on the EU Global Strategy organised by the Aspen Institute and CEPS.

During the two day event participants from policy making, think tanks and civil society will also discuss the implications of energy as a security issue for the Transatlantic relationship, energy diplomacy, and the role of energy in trade and climate issues.




بارودي لـ «الشرق»: لاستكمال المتطلبات التشريعية لقطاع النفط والغاز

Roudi_Baroudi_550x300_620461_large

“الشرق”

7- 3- 2016

يبدو أن مركب «التنقيب عن النفط في لبنان» أضاع بوصلته في البحر السياسي الهائج، فتارة تضربه أمواج التجاذبات حول مراسيمه وترسيم الحدود البحرية، وطوراً يقذف به التلهّي بالإستحقاقات المستجدة إلى جهة يضيع فيها الأمل في إمكان الإفادة من الفرصة الذهبية.

وفي انتظار الوعي السياسي لترجمة الحلم إلى حقيقة، يبقى الخبراء «المحرّك الوحيد» لملف النفط، إذ دعا الخبير في قطاع النفط والغاز رودي بارودي الرئيس التنفيذي لشركة «الطاقة والبيئة القابضة» وهي شركة استشارية مستقلة مقرّها قطر، السلطات اللبنانية إلى «العمل بجدية لحماية مصالحه الخاصة، بدءاً باستكمال المتطلبات التشريعية لقطاع النفط والغاز واستئناف الجهود لتحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة، وقال لـ»الشرق»: نتمنى ألا تكون هذه العملية معقدة، للتأكد من أن لبنان لن يفوّت نصيبه العادل من الثروة النفطية، خصوصاً أن إسرائيل هي أحد ثلاث دول في المنطقة، إضافة إلى سوريا وتركيا، التي لم توقع ولم تصادق على اتفاق الأمم المتحدة الذي يرعى قانون البحار».

وشدد على «ضرورة إعادة إحياء المحادثات مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، بما يوجب على الجانبين الطلب من الولايات المتحدة تفعيل مساعيها للمساعدة في تحديد النقطة الحدودية الثلاثية جنوبي لبنان، حيث تتقاطع المناطق الاقتصادية الخالصة مع إسرائيل».

أضاف: إن توحيد الإنتاج بين منطقتي امتياز نفطي المتاخمتين بين لبنان وقبرص من جهة، واستئناف العمل التشريعي اللبناني من جهة أخرى، يساهمان في تحسين الاستقرار الاقتصادي وتوفير المزيد من الاستقرار السياسي. وفي حال احتاجت بيروت إلى نيقوسيا فستجدها شريكاً يرغب في المساعدة على مختلف المستويات.

وقال بارودي رداً على سؤال، إن قبرص تسعى إلى «تحقيق مكاسب تاريخية تتخطّى أبعاد اقتصادها وحتى حدودها الجغرافية»، معتبراً أنها «مركز الطاقة في المنطقة، وبالتالي كل خطوة تتخذها نحو تحقيق هذا الطموح، تزيد أيضاً من فرص الدول المجاورة لها في بناء قطاعات النفط والغاز فيها».

ونوّه في هذا السياق، بتقديم قبرص «نماذج إيجابية للدول الأخرى في المنطقة»، لافتاً إلى التقدم القبرصي المزدوج على صعيد عملية السلام وقطاع النفط والغاز وإطلاع الموظفين الحكوميين، أبناء وطنهم على كل مراحل التقدم بشفافية كاملة وواضحة».

وقال: «أثبتت قبرص بوضوح التزامها التعاون كوسيلة لصناعة الطاقة الإقليمية المتناغمة والتي من شأنها أن تضفي فوائد جمّة اقتصادياً واجتماعياً وكذلك أمنياً، على جميع الدول المشاركة وسكانها. ونحن جميعاً مدينون لقبرص، ويحتاج القادة في لبنان إلى إظهار المبادرة عينها، والإبتكار والمبادرة والاهتمام عينه بمصالح الأجيال المقبلة».

وجدد التأكيد أن «صناعة الطاقة النامية تقدّم وعوداً بمنح حافز إضافي هائل للقادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك لمواصلة العمل بزخم على إعادة توحيد الجزيرة».

ورأى بارودي رداً على سؤال عن اختيار قبرص شركة «نيوز جيوسيستمز» الأميركية التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، لتكوين قاعدة بيانات متطورة وحديثة وشبه أكيدة لمخزون النفط والغاز للبرّ القبرصي وشاطئه، أن «خريطة قبرص النفطية الجديدة ستضيف دليلاً جديداً على تواجد ودائع من الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، وبفضل مجموعة البيانات التي حصلت عليها «نيوز»، يبدو مستقبل لبنان واعداً في هذا المجال أكثر من أي وقت مضى».

واعتبر أن «اكتشاف شركة «ايني» الإيطالية حقل غاز عملاق في المياه المصرية والمتاخم لقطاع «توتال» البحري في قبرص، وآخر أخبار الإستكشافات الآتية من سوريا، مؤشرات مشجعة ذات دلالة على أهمية هذا القطاع في المنطقة، علماً أن الاتفاق الموقع بين نيوز» والحكومة القبرصية يخوّل الشركة توسيع أعمالها الى المياه القبرصية اضافة الى عملها في البحر وسواحل الجزيرة».

وسئل بارودي عن السبل الآيلة إلى إنقاذ قطاع الكهرباء في لبنان، فقال: «إن معملي الزهراني ودير عمار تم بناؤهما أساساً، في إطار تنفيذ خطة نهوض وطني وُضعت عام 1994، ليعملا على الغاز الطبيعي وليس على الديزل أويل، بناءً على نصيحة من شركة كهرباء فرنسا، لما يؤمّنه استعمال الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة من وفر في كلفة الإنتاج، وتخفيف الضرر على البيئة. لكن المناكفات السياسية والمزاجيات الشخصية لبعض المسؤولين منذ العام 2002 عطلت المشروع، ما كبّد الخزينة مبالغ طائلة عن مشتقات نفطية».

وأضاف: «بما أن خط الغاز العربي الذي بدأَ العمل على إنجاز بعض أجزائه، ونتيجة ما يجري في المنطقة، جعل من المستحيل في المدى المنظور استكماله والإفادة منه. وبما أن تشغيل معامل الكهرباء على الغاز الطبيعي بات متعذراً من دون وجود محطات تخزين، وتسييل الغاز الطبيعي بالقرب من معامل الإنتاج أمراً لا بد منه ولا بديل عنه، أصبح لزاماً على الدولة أن تبدأ بشراء أو استئجار او إنشاء محطة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي وتسييله لزوم معملي الإنتاج في الزهراني ودير عمار، حيث تقام محطة عائمة في كل منهما ولو احتاج ذلك الى توسيع المرفأ أو إنشاء سدّ للأمواج لحماية المحطة من العوامل البحرية».

ورأى في الوقت نفسه، أن إنشاء المحطتين يؤدّي إلى وفر هائل في ثمن المحروقات، ما يؤدي بدوره إلى خفض الدعم لمؤسسة كهرباء لبنان وتخفيف نسبة الدين والفوائد المترتبة عليها، خصوصاً أن إمكانات الدولة – مؤسسة كهرباء لبنان، في مجال جباية مستحقاتها ومنع الإعتداء على شبكاتها لا تزال محدودة، ما يخفض قدرتها على لجم العجز أو مواجهته بتفعيل الجباية.

واعتبر أنه «من الأفضل استئجار محطة عائمة في كل معمل، على أن يكون المورد صاحب خبرة عالمية في هذا المجال، ولديه القدرة على أن يورد الغاز الطبيعي بالاضافة الى المحطة في الوقت نفسه، لما في ذلك من وفر في الكلفة والإشراف والمراقبة، بحيث ينص دفتر الشروط الموحد على أن يتم التعاقد على طريقة مفتاح باليد، أي أن تحصل مؤسسة الكهرباء على الغاز الطبيعي الذي تحتاج إليه معاملها بشكل واضح ومحدد الكميات والكلفة، وهي الطريقة التي اعتمدتها دول عدة بينها الكويت، ودبي والأردن».

أجرت الحوار ميريام بلعة

 http://elsharkonline.com/ViewArticle.aspx?ArtID=80658




Meeting with Patriarch Bechara Boutros al-Rahi‎‏

IMG-20160307-WA0009




“اتفـاق الطاقة بين قبرص ولبنان يعطي دفعة للإستقرار” بارودي: على السـلطات اللبنانية حماية مصــالح البلد

Roudi_Baroudi_550x300_620461_large

المركزية­ لفت كبير الخبراء في قطاع النفط والغاز رودي بارودي الرئيس التنفيذي لـ”شركة الطاقة والبيئة” القابضة ومقرّها قطر، إلى أن “قبرص تسعى إلى تحقيق مكاسب تاريخية تتخطى أبعاد اقتصادها وحتى حدودها الجغرافية”، مشيراً إلى أنها “مركز الطاقة في المنطقة، أي أن كل خطوة تتّخذها نحو تحقيق هذا الطموح، تحّسن أيضاً من فرص جيرانها في بناء قطاعات النفط والغاز فيها”.

كلام بارودي جاء في كلمة ألقاها في “مؤتمر الطاقة” الذيُعقد على مدى يومين في نيقوسيا، حيث أشاد بتقديم قبرص نماذج إيجابية للدول الأخرى في المنطقة، وقال: ما يثلج الصدر “التقدم القبرصي المزدوج” على صعيد عملية السلام، وقطاع النفط والغاز، وإطلاع الموظفين الحكوميين أبناء وطنهم على كل مراحل التقدم بشفافية كاملة وواضحة.

وحث السلطات اللبنانية على “العمل بجدية لحماية مصالح بلدهم الخاصة، بدءاً من استكمال المتطلبات التشريعية لقطاع النفط والغاز، واستئناف الجهود لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة”. وحّذر من أن “تكون هذه العملية معّقدة للتأكد من أن لبنان لن يفوّت نصيبه العادل من الثروة النفطية، خصوصاً أن إسرائيل هي واحدة من ثلاث دول في المنطقة إضافة إلى سوريا وتركيا، التي لم توقّع ولم تصادق على اتفاقية الأمم المتحدة التي ترعى قانون البحار”. وشدد على “ضرورة إعادة إحياء المحادثات مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، وينبغي في هذا الإطار أن يطلب الجانبان من الولايات المتّحدة تفعيل مساعيها الحميدة للمساعدة في تحديد النقطة الحدودية الثلاثية جنوبي لبنان حيث تتقاطع المناطق الاقتصادية الخالصة مع إسرائيل”.

وأضاف: إن اتّفاقية توحيد الإنتاج بين منطقتي امتياز نفطي المتاخمتين بين لبنان وقبرص واستئناف العمل التشريعي اللبناني، سيساهمان بشكل كبير في تحسين الاستقرار الاقتصادي وتوفير المزيد من الاستقرار السياسي. وفي حال احتاجت بيروت إلى نيقوسيا فستجد شريكاً مستعّدا للمساعدة على مختلف المستويات.

فقد أثبتت قبرص بوضوح التزامها بالتعاون كوسيلة لصناعة الطاقة الإقليمية المتناغمة التي من شأنها أن تضفي فوائد اقتصادية واجتماعية وحتى أمنية هائلة لجميع الدول المشاركة وسكانها.

وقال: في الواقع نحن جميعاً مدينون لقبرص، ويحتاج القادة في لبنان إلى إظهار المبادرة عينها والاهتمام ذاته بمصالح الأجيال القادمة.

والجدير ذكره، أن “المنتدى المتوسطي السابع للنفط والغاز” كان فرصة للتأكيد مرة جديدة، أن صناعة الطاقة النامية تقّدم “وعوداً بمنح حافز إضافي هائل” للقادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في البلاد لمواصلة “العمل بزخم على إعادة توحيد الجزيرة”.




Energy revenues can open way to whole new future for Cyprus – expert

SPS_0457

Cypriot-President-Nicos-Anastasiades-

IMG-20160302-WA0007

IMG-20160303-WA0001

NICOSIA, Cyprus: Oil and gas figure to unlock historic gains for Cyprus that go far beyond economics and even its own borders, a senior industry veteran told a two-day energy conference in Nicosia as it wrapped up last week.

“Cyprus is the region’s natural energy hub, meaning that every step it takes toward realizing that ambition also improves its neighbors’ chances of building their own oil and gas sectors,” said Roudi Baroudi, CEO of Qatar-based Energy and Environment Holding (EEH), an independent consultancy.

For good measure, he told the audience at the 7th Mediterranean Oil & Gas Forum, the rapidly emerging energy industry also “promises a huge added incentive” for leaders of the country’s Greek Cypriot and Turkish Cypriot communities to continue “rebuilding momentum for reunification.”

Cyprus has been divided since 1974, when Turkish troops occupied the northern third of the island in response to a Greek-sponsored coup. Now a new United Nations-backed peace process has received a welcome boost from the warming relationship between President Nicos Anastasiades, who heads the internationally recognized Republic of Cyprus (ROC), and Turkish Cypriot leader Mustafa Akinci. The two even made a joint appearance at last month’s World Economic Forum in Davos, Switzerland.

EEH’s Baroudi, who has worked in the industry for more than 30 years, also applauded Cyprus for setting positive examples for other countries in the region.

“It is gratifying when public officials recognize a historic opportunity before their compatriots and actively participate in making it happen,” he told a panel audience, and “Cyprus’ dual progress on both the peace process and the oil and gas sector should instill hope in all of its neighbors.”

Indeed, the ROC was heavily represented at the forum, with keynote addresses delivered by each of Foreign Minister Ioannis Kasoulides, Energy, Commerce, Industry, and Tourism Minister Yiorgos Lakkotrypis, and President Anastasiades himself. Numerous other officials were also on hand for various sessions, as were high-level participants from foreign governments and major international corporations.

Baroudi also urged the authorities in his own country, Lebanon, to get serious about protecting its own interests, starting with efforts to define its Exclusive Economic Zone (EEZ). This process could be complicated, he warned, by the fact that Israel – with which Lebanon has no diplomatic relations – is one of three countries in the region, along with Syria and Turkey, that have neither signed nor ratified the UN Convention on the Law of the Sea (UNCLOS). To make sure Lebanon’s doesn’t miss out on its fair share of any revenues, he argued, talks to set the maritime boundary with Cyprus should be revived, and both sides should request “the good offices of the United States to help define the southern tripoint where their EEZs come together with Israel’s.”

If and when Beirut reaches out to Nicosia, he predicted, it will find a willing partner.

“Cyprus has clearly demonstrated its commitment to cooperation as the route to a harmonious regional energy industry that would impart enormous economic, social, and even security benefits to all participating countries and their populations,” Baroudi told his audience. “In fact we all owe Cyprus our gratitude. Lebanon’s leaders need to show the same initiative, the same imagination, and the same concern for future generations.”




بارودي: الطاقة بين قبرص ولبنان “دفعة للاستقرار”

Roudi_Baroudi_550x300_620461_large

اعتبر احد كبار الخبراء في قطاع النفط والغاز رودي بارودي أمام مؤتمر الطاقة الذي اختتم امس في نيقوسيا، “ان قبرص تسعى لتحقيق مكاسب تاريخية تتخطّى أبعاد إقتصادها وحتى حدودها الجغرافيّة”، مشيرا الى ان قبرص هي مركز الطاقة في المنطقة، أي أنّ كلّ خطوة تتّخذها نحو تحقيق هذا الطموح تحسّن أيضاً من فرص جيرانها في بناء قطاعات النفط والغاز فيها”.

وأشاد بارودي الذي يعمل في هذه الصناعة منذ نحو 3 عقود وهو الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة والبيئة القابضة” وهي شركة استشارية مستقلة مقرها قطر، بقيام قبرص تقديم نماذج إيجابية للدول الأخرى في المنطقة، مشيرا الى “التقدم القبرصي المزدوج” على صعيد عملية السلام وقطاع النفط والغاز واطلاع الموظفين الحكوميين أبناء وطنهم على كل مراحل التقدم بشفافية كاملة وواضحة.

وحضّ السلطات في لبنان على العمل بجدية لحماية مصالحه الخاصة، بدءا باستكمال المتطلبات التشريعيّة لقطاع النفط والغاز واستئناف الجهود لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة، محذرا من أن تكون هذه العمليّة معقّدة، “للتأكد من أنّ لبنان لن يفوّت نصيبه العادل من الثروة النفطية، وخصوصا أن إسرائيل هي احد ثلاث دول في المنطقة، إضافة إلى سوريا وتركيا، التي لم توقّع ولم تصدّق على اتفاقية الأمم المتحدة التّى ترعى قانون البحار”. واكد ضرورة إعادة إحياء المحادثات مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، “بما يوجب على الجانبين الطلب من الولايات المتّحدة تفعيل مساعيها للمساعدة في تحديد النقطة الحدوديّة الثلاثية جنوبي لبنان، حيث تتقاطع المناطق الاقتصادية الخالصة مع إسرائيل”.

ورأى أن اتّفاقية توحيد الإنتاج بين منطقتَي امتياز نفطي المتاخمتين بين لبنان وقبرص واستئناف العمل التشريعي اللبناني “سيساهمان في تحسين الاستقرار الاقتصادي وفي توفير المزيد من الاستقرار السياسي”، مؤكدا أنّه في حال احتاجت بيروت إلى نيقوسيا “فستجد شريكاً مستعدّا للمساعدة على مختلف المستويات”.

وفقاً لبارودي، أثبتت قبرص بوضوح التزامها التعاون كوسيلة لصناعة الطاقة الإقليمية المتناغمة “التي من شأنها أن تضفي فوائد اقتصاديّة واجتماعيّة وحتى أمنيّة هائلة لجميع الدول المشاركة وسكانها”. وقال “نحن جميعاً مدينون لقبرص، ويحتاج القادة في لبنان إلى إظهار المبادرة عينها، والخيال والاهتمام عينه بمصالح الأجيال المقبلة”.

يذكر ان المنتدى المتوسّطي السّابع للنفط والغاز كان فرصة للتاكيد مجددا على أنّ صناعة الطاقة النّامية تقدّم وعوداً بمنح حافزاً إضافياً هائلاً للقادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك لمواصلة العمل بزخم على إعادة توحيد الجزيرة. وقد تمثلت جمهورية قبرص المعترف بها دوليّاً، بمداخلات قيمة لرئيس الجمهورية نيكوسان استاسيادس، ووزير الخارجية يوانيسكا سوليدس، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة يورجوسلا كوتريبيس، اضافة الى مسؤولين ومشاركين رفيعي المستوى من الحكومات الأجنبية والمؤسسات الدولية الكبرى.




Cyprus building relations for regional stability

Comment-apostolides-President-Anastasiades-addressing-the-Reuniting-Cyprus-session-at-Davos-on-Friday-69yjshh08usplf4hcrttt3phmd06m4ski4kfl1iws4a

The government’s main objective was the development of the island’s hydrocarbon resources to benefit all Cypriots and future generations, President Nicos Anastasiades said on Tuesday, and its policy was to build relations that led to regional stability and peace.

Addressing the 7th Mediterranean Oil and Gas Forum in Nicosia, the president said Cyprus’ policy has traditionally been based on regional cooperation and the establishment of good and long lasting relationships with all of our neighbours.

“After all, economic partnerships enhance political partnerships,” he said. “Cooperation in the hydrocarbons sector can feed into the political relations between countries in the region, building the foundations for regional stability and peace.”

The need for energy partnerships, he said, can ease tensions, freeze, and even put an end to political conflict.

“The reason for this is simple: countries will need to maintain open channels of communication at the political level, in order to be able to successfully cooperate in the energy sector.”

Anastasiades said regional cooperation was of paramount importance, as he noted the significance of the three high-level meetings held between Cyprus, Egypt and Greece.

“The overall volatile situation in the area, conflicts with regards to the delimitation of maritime zones, the instability in Syria and the continuation of traditional animosities, are just some of the issues that create uncertainties in our efforts to develop the region’s hydrocarbons wealth,” he said.

Cyprus has its own problems with Turkey, which occupies the northern part of the island.

Turkey disputes the Republic’s right to explore for hydrocarbons, claiming that Turkish Cypriots should also have a say. It has repeatedly tried to disrupt the Republic’s exploration programme.

Anastasiades had said in the past that the Cyprus problem needed to be solved first before Turkish Cypriots could get involved.

But he has also said that the island’s natural resources belonged to all Cypriots.

“Our main objective is the optimal and sustainable development of the island’s hydrocarbon resources that will benefit all Cypriots and future generations,” he said on Tuesday.

What was urgently required in most cases, he said, was to build trust and “this essentially translates to all parties respecting international law, as well as the sovereignty and the sovereign rights of neighbouring countries.”