بارودي لـ «الشرق»: لاستكمال المتطلبات التشريعية لقطاع النفط والغاز

465740100404303754

أجرت الحوار ميريام بلعة

يبدو أن مركب «التنقيب عن النفط في لبنان» أضاع بوصلته في البحر السياسي الهائج، فتارة تضربه أمواج التجاذبات حول مراسيمه وترسيم الحدود البحرية، وطوراً يقذف به التلهّي بالإستحقاقات المستجدة إلى جهة يضيع فيها الأمل في إمكان الإفادة من الفرصة الذهبية.

وفي انتظار الوعي السياسي لترجمة الحلم إلى حقيقة، يبقى الخبراء «المحرّك الوحيد» لملف النفط، إذ دعا الخبير في قطاع النفط والغاز رودي بارودي الرئيس التنفيذي لشركة «الطاقة والبيئة القابضة» وهي شركة استشارية مستقلة مقرّها قطر، السلطات اللبنانية إلى «العمل بجدية لحماية مصالحه الخاصة، بدءاً باستكمال المتطلبات التشريعية لقطاع النفط والغاز واستئناف الجهود لتحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة، وقال لـ»الشرق»: نتمنى ألا تكون هذه العملية معقدة، للتأكد من أن لبنان لن يفوّت نصيبه العادل من الثروة النفطية، خصوصاً أن إسرائيل هي أحد ثلاث دول في المنطقة، إضافة إلى سوريا وتركيا، التي لم توقع ولم تصادق على اتفاق الأمم المتحدة الذي يرعى قانون البحار».

وشدد على «ضرورة إعادة إحياء المحادثات مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، بما يوجب على الجانبين الطلب من الولايات المتحدة تفعيل مساعيها للمساعدة في تحديد النقطة الحدودية الثلاثية جنوبي لبنان، حيث تتقاطع المناطق الاقتصادية الخالصة مع إسرائيل».

أضاف: إن توحيد الإنتاج بين منطقتي امتياز نفطي المتاخمتين بين لبنان وقبرص من جهة، واستئناف العمل التشريعي اللبناني من جهة أخرى، يساهمان في تحسين الاستقرار الاقتصادي وتوفير المزيد من الاستقرار السياسي. وفي حال احتاجت بيروت إلى نيقوسيا فستجدها شريكاً يرغب في المساعدة على مختلف المستويات.

وقال بارودي رداً على سؤال، إن قبرص تسعى إلى «تحقيق مكاسب تاريخية تتخطّى أبعاد اقتصادها وحتى حدودها الجغرافية»، معتبراً أنها «مركز الطاقة في المنطقة، وبالتالي كل خطوة تتخذها نحو تحقيق هذا الطموح، تزيد أيضاً من فرص الدول المجاورة لها في بناء قطاعات النفط والغاز فيها».

ونوّه في هذا السياق، بتقديم قبرص «نماذج إيجابية للدول الأخرى في المنطقة»، لافتاً إلى التقدم القبرصي المزدوج على صعيد عملية السلام وقطاع النفط والغاز وإطلاع الموظفين الحكوميين، أبناء وطنهم على كل مراحل التقدم بشفافية كاملة وواضحة».

وقال: «أثبتت قبرص بوضوح التزامها التعاون كوسيلة لصناعة الطاقة الإقليمية المتناغمة والتي من شأنها أن تضفي فوائد جمّة اقتصادياً واجتماعياً وكذلك أمنياً، على جميع الدول المشاركة وسكانها. ونحن جميعاً مدينون لقبرص، ويحتاج القادة في لبنان إلى إظهار المبادرة عينها، والإبتكار والمبادرة والاهتمام عينه بمصالح الأجيال المقبلة».

وجدد التأكيد أن «صناعة الطاقة النامية تقدّم وعوداً بمنح حافز إضافي هائل للقادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك لمواصلة العمل بزخم على إعادة توحيد الجزيرة».

ورأى بارودي رداً على سؤال عن اختيار قبرص شركة «نيوز جيوسيستمز» الأميركية التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، لتكوين قاعدة بيانات متطورة وحديثة وشبه أكيدة لمخزون النفط والغاز للبرّ القبرصي وشاطئه، أن «خريطة قبرص النفطية الجديدة ستضيف دليلاً جديداً على تواجد ودائع من الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، وبفضل مجموعة البيانات التي حصلت عليها «نيوز»، يبدو مستقبل لبنان واعداً في هذا المجال أكثر من أي وقت مضى».

واعتبر أن «اكتشاف شركة «ايني» الإيطالية حقل غاز عملاق في المياه المصرية والمتاخم لقطاع «توتال» البحري في قبرص، وآخر أخبار الإستكشافات الآتية من سوريا، مؤشرات مشجعة ذات دلالة على أهمية هذا القطاع في المنطقة، علماً أن الاتفاق الموقع بين نيوز» والحكومة القبرصية يخوّل الشركة توسيع أعمالها الى المياه القبرصية اضافة الى عملها في البحر وسواحل الجزيرة».

وسئل بارودي عن السبل الآيلة إلى إنقاذ قطاع الكهرباء في لبنان، فقال: «إن معملي الزهراني ودير عمار تم بناؤهما أساساً، في إطار تنفيذ خطة نهوض وطني وُضعت عام 1994، ليعملا على الغاز الطبيعي وليس على الديزل أويل، بناءً على نصيحة من شركة كهرباء فرنسا، لما يؤمّنه استعمال الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة من وفر في كلفة الإنتاج، وتخفيف الضرر على البيئة. لكن المناكفات السياسية والمزاجيات الشخصية لبعض المسؤولين منذ العام 2002 عطلت المشروع، ما كبّد الخزينة مبالغ طائلة عن مشتقات نفطية».

وأضاف: «بما أن خط الغاز العربي الذي بدأَ العمل على إنجاز بعض أجزائه، ونتيجة ما يجري في المنطقة، جعل من المستحيل في المدى المنظور استكماله والإفادة منه. وبما أن تشغيل معامل الكهرباء على الغاز الطبيعي بات متعذراً من دون وجود محطات تخزين، وتسييل الغاز الطبيعي بالقرب من معامل الإنتاج أمراً لا بد منه ولا بديل عنه، أصبح لزاماً على الدولة أن تبدأ بشراء أو استئجار او إنشاء محطة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي وتسييله لزوم معملي الإنتاج في الزهراني ودير عمار، حيث تقام محطة عائمة في كل منهما ولو احتاج ذلك الى توسيع المرفأ أو إنشاء سدّ للأمواج لحماية المحطة من العوامل البحرية».

ورأى في الوقت نفسه، أن إنشاء المحطتين يؤدّي إلى وفر هائل في ثمن المحروقات، ما يؤدي بدوره إلى خفض الدعم لمؤسسة كهرباء لبنان وتخفيف نسبة الدين والفوائد المترتبة عليها، خصوصاً أن إمكانات الدولة – مؤسسة كهرباء لبنان، في مجال جباية مستحقاتها ومنع الإعتداء على شبكاتها لا تزال محدودة، ما يخفض قدرتها على لجم العجز أو مواجهته بتفعيل الجباية.

واعتبر أنه «من الأفضل استئجار محطة عائمة في كل معمل، على أن يكون المورد صاحب خبرة عالمية في هذا المجال، ولديه القدرة على أن يورد الغاز الطبيعي بالاضافة الى المحطة في الوقت نفسه، لما في ذلك من وفر في الكلفة والإشراف والمراقبة، بحيث ينص دفتر الشروط الموحد على أن يتم التعاقد على طريقة مفتاح باليد، أي أن تحصل مؤسسة الكهرباء على الغاز الطبيعي الذي تحتاج إليه معاملها بشكل واضح ومحدد الكميات والكلفة، وهي الطريقة التي اعتمدتها دول عدة بينها الكويت، ودبي والأردن».




Les réactions à la visite de Ban Ki-moon

La visite libanaise de Ban Ki-moon à Beyrouth n’a pas manqué de susciter nombre de réactions. Ali Osseirane, député de Zahrani et membre du bloc berryiste, a estimé, dans un communiqué, que la visite du secrétaire général des Nations unies était « mal à propos et venait à un moment inopportun ». « Il devrait plutôt se pencher sur les problèmes de la région qui se répercutent sur le Liban », a-t-il dit, regrettant que M. Ban n’ait pas trouvé de solution à la crise syrienne. « Il aurait mieux valu qu’il impose à Israël, lui et le Conseil de sécurité de l’Onu, la création d’un État palestinien », a-t-il encore noté.
De son côté, le président de la Ligue maronite, Antoine Klimos, a invité les Nations unies et la communauté internationale, dans un communiqué, à ne pas favoriser « l’implantation des réfugiés syriens au Liban », mais maintenir leur présence « provisoire ». « La seule aide demandée aux instances internationales est de trouver une solution rapide au conflit en Syrie afin que les réfugiés puissent rentrer chez eux, mais aussi de mettre en place des campagnes de sensibilisation au sein des camps sauvages de réfugiés dans ce sens », a-t-il souligné.

Par ailleurs, dans une lettre ouverte au secrétaire général des Nations unies, le PDG d’Energy et Environment Holding, Roudi Baroudi, a invité l’Onu à jouer un rôle de paix dans la région au niveau de l’énergie. « Les peuples de notre région méritent de vivre en paix, écrit-il. Les hydrocarbures sous les fonds marins de la Méditerranée orientale offrent l’espoir que nous tous pourrons atteindre une nouvelle ère de prospérité, qui brise les cycles de la pauvreté et de la violence. L’Onu a un rôle indispensable à jouer en veillant à ce que les ressources en question soient un carburant pour le développement social et économique, et non pas une cause supplémentaire de guerre. »




A vote of confidence in Cyprus’ EEZ’

8d0b7ff4-7cbb-4e8f-9336-618043657118-6as3a5ity0zo531zxyox7uj183tj5w8pml8ivazew8u

The detection of carbonate layers in the southern part of Cyprus’ Exclusive Economic Zone (EEZ), which could hold pockets of natural gas, was a chief reason behind the government’s decision to launch a third oil and gas licensing round, Energy Minister Giorgos Lakkotrypis said on Thursday.

According to a notice published on Thursday in the EU’s official journal, Cyprus is now inviting bids for exploration of hydrocarbons in offshore blocks 6, 8 and 10.

Applications may be submitted within 120 days of the date of publication of the notice, and the decision on the applications will be made by the cabinet “within six months from the date of submission.”

The acreage included in the new licensing round is largely unexplored, Lakkotrypis told reporters at the presidential palace.

The areas are believed to contain carbonate layers in the bedrock, as in the case of Egypt’s Zohr discovery.

“The creation and development of these carbonate structures are directly related to the existence of the Eratosthenes seamount within the Cyprus Exclusive Economic Zone,” he noted.

And the interest expressed in recent months by energy companies, following the detection of these carbonate layers, was the other reason prompting the government to initiate a new exploration round.

Responding to questions, Lakkotrypis confirmed that foreign companies had conveyed interest in exploring other blocks beyond the three selected.

But after consideration the government decided to put up for auction only blocks 6, 8 and 10.

Should the licences be granted after negotiations, then Cyprus would have a total of seven offshore blocks under license.

Currently, blocks 2, 3, 9 and 12 are licensed.

Total had held the concession on Block 10, but relinquished it last year after failing to identify targets. The block is located on the southern edge of Cyprus’ EEZ and is in close proximity to Egypt’s EEZ and the massive Zohr prospect.

Lakkotrypis noted also that the exploration concession on Block 12, licensed to Texas-based Noble Energy, expires at the end of this May. As such, the license over that acreage – except for the ‘Aphrodite’ reservoir – will return to the Republic.

The minister confirmed moreover that during his recent visit to Russia, energy companies there expressed an interest in Cyprus’ EEZ.

“We have had some contacts in the interim. Of course, whether or not the interest is tangible, this will become apparent once the deadline arrives for the submission of bids.”

Asked whether energy companies would definitely be operating their onshore logistics bases from the port of Limassol, Lakkotrypis demurred on the question, saying only that this is the government’s intention.

For his part, government spokesman Nicos Christodoulides called the launch of a new exploration round “a highly important development, a vote of confidence in the EEZ of the Republic.”

Cyprus’ natural wealth belongs to the people of Cyprus, and following a settlement of the island’s political problem, the totality of the population would benefit from this wealth, he added.

Asked whether the government expects Turkey to react to Cyprus’ new exploration round, particularly in light of ongoing reunification talks here, Christodoulides said only that the Republic “shall not suspend exercising its sovereign rights due to the talks.”

“The Republic’s energy plans are proceeding as normal,” he added.




إقتصاد:بارودي يطالب الامم المتحدة العمل لحل النزاع النفطي




2nd Washington Oil&Gas Forum 2016 US

2nd Washington Oil&Gas Forum 2016 US_Page_1




Energy Consumption Per Person, by Country, 2010

WorldMap_EnergyConsumptionPerCapita2010_v4_BargraphKey




Ethnic Groups in the Middle East

Mid_East_Ethnic_lg




TREC Map

Euro-Supergrid with a EU-MENA-Connection: Sketch of possible infrastructure for a sustainable supply of power to EUrope, the Middle East and North Africa (EU-MENA)
Euro-Supergrid with a EU-MENA-Connection:
Sketch of possible infrastructure for a sustainable supply of power to EUrope, the Middle East and North Africa (EU-MENA)




World Energy Map

World_Energy_2015_368px_jpg_54559




Towards a security architecture for the Mediterranean: A challenge for Euro-Mediterranean relations

The Euro-Mediterranean network of think tanks EuroMeSCo will hold its annual conference “Towards a security architecture for the Mediterranean: A challenge for Euro-Mediterranean relations” in Brussels on 13-15 April with the clear objective to contribute to the EU Global Strategy on Foreign and Security Policy.